العقبة الأولى
الخوف من الخروج من مرحلة الاستقرار الوظيفي، فأنت دائما تخشى فقد وظيفتك وهو ما يجعل الوظيفة سجن وتكبيل لحريتك المالية، فلكي تحقق امانك المالي لا يجب أن تعتمد على مصدر واحد للدخل ولكن يجب أن تنوع مصادر دخلك فقديما قالوا لا تضع بيضك في سلة واحدة.
العقبة الثانية
إذا كنت دائما ممن يركزون على الادخار وليس كسب الأموال فهذه عقبة أخرى ستكون بطريقك لأن الأغنياء لا يفعلون ذلك بل يستثمرون في تنمية تلك الأموال وليس في ادخارها فالجزء الأكبر من أموالهم يتم استغلاله في الاستثمار فهناك قاعدة تقول المال يجلب المال.
العقبة الثالثة
أن تصرف أكثر من دخلك هذا يجعلك دائما في مصاف الفقراء مهما كان دخلك فلو كانت مصروفاتك تزيد عن دخلك فهذا يعني أنك تنفقها في أشياء ليست لها أولوية بالنسبة لك وهذا سيدخلك في باب الديون وليس الثراء فيجب أن يتناسب معدل مصروفاتك مع دخلك ويكون هناك مسافة بينهم تحافظ على معدل من المال للاستثمار.
العقبة الرابعة
إذا لم تكن أهدافك المالية محددة وجلية فلن تستطيع أن تجني المال الذي تريده، لذلك عليك بتحديد أهدافك المالية، لكي يكون لديك الحماس والشغف للوصول إليها، فالأهداف المالية المحددة هي علامة وأساس تتقدم نحوها بخطى ثابتة وواضحة وتستطيع أن تحدد إلى أين وصلت عندما تحدد موقعك الآن موقعك من الهدف المالي الذي حددته.
العقبة الخامسة
كلما بدأت في الاستثمار باكرا كان النجاح حليفك فالنجاح لا يقيس بالأمور المالية فقط ولكن وفق ما يتم اكتسابه من أموال فقط بل وفق ما يتم اكتسابه من خبرات في الاستثمار
العقبة السادسة
عندما تنفق وتحتفظ ما تبقى من انفاقك هذه استراتيجية خاطئة تمام، فعليك أن تنفق ما يتبقى بعد الادخار إن كنت فعلا تريد أن تزيد من ثروتك وللملياردير الشهير “وارين بافيت” استراتيجية التعامل مع الدخل قائلا : لا تدّخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل انفق ما يتبقى بعد الادخار.