، التجارة الإلكترونية هي “استخدام منصة إلكترونية للمعاملات التجارية”.
فكل دقيقة الملايين من الناس من جميع أنحاء العالم يسجلون الدخول إلى الإنترنت للبحث عن معلومات خاصة بمنتجات أو خدمات ، وكذلك البحث عن الأخبار، أو تحميل الموسيقى.
كل فرد يبحث عن شيء يرغب في الحصول عليه و شرائه عبر الإنترنت ، وهذا بدلا من الاضطرار إلى الذهاب إلى المكان الذى يعرض مايرغب به. وهذا أصبح هاجس لمنظمات الأعمال ، أن العميل يريد أن يصل إلى المنتج أو الخدمة بشكل سريع ، ولهذا نشأ من هذا الهاجس مايسمى التسويق الألكترونى ، وسوف نفرد له مقالة أخرى ، ولكن هنا نركز على مفهوم التجارة عبر الأنترنت. حيث أن العميل وصل للمتجر الألكترونى ويريد أن يشترى مايرغب به.
وتتميز التجارة الإلكترونية بتعدد نماذج الأعمال التى تعرضها فنجد تعاملات تجاريه بين المستهلكين ؛ أى بين عميل إلى عميل وهى تسمى (C2C) ، ويوجد نموذج آخر يتم بين الشركة و العميل ويسمى (B2C)، ويوجد نموذج ثالث بين الشركات بعضها البعض ويسمى (B2B). فكل هذه النماذج والمعاملات تتم بين بنوك و مصارف ؛ وقد أنشئت شركات ذات خواص خاصة لتأمين هذه المعاملات المالية والحفاظ على حقوق كل من المشتري والبائع.
فمثال على هذا شركة ديل العالمية فقط أنشئت نظام يسمح للعميل إلى “تكوين الجهاز” على الانترنت، وبمجرد إتمام المعاملة بنجاح واستلام الدفعات، تقوم ديل بتنفيذ الأمر وتضمن تسليم منتجات ديل عند باب العميل في غضون سبعة أيام عمل. وقد استخدمت ديل التجارة الإلكترونية بنجاح كقناة البيع الرئيسية، ولكن في الخلفية أوجدت بنية لأجل عملية التجميع ومن ثم التسليم إلى العملاء. ومن خلال دمج التجارة الإلكترونية وعملية التصنيع، تمكنت شركة ديل من التخلص من المخزونات وتمكنت من خفض تكاليفها.
أصبحت التجارة الإلكترونية عملية تجارية رئيسية للمنظمات العالمية والشركات الوطنية المتعددة. تعتمد معظم الشركات متعددة الجنسيات على “البيع عبر الإنترنت” وكذلك “المشتريات عبر الإنترنت” على النطاق العالمي.
التجارة الإلكترونية هي حقيقة واقعةو العديد من التقنيات والمنصات والوكالات والشبكات المتعددة تجعل من الممكن للتجارة الإلكترونية أن يحدث. وقد كان التبادل الالكتروني للبيانات والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والمعاملات هي العوامل التمكينية الرئيسية التي مكنت من إجراء المعاملات التجارية.
إن نقرة زر واحدة يمكنك شراء أو بيع بقيمة آلاف الدولارات في بضع دقائق. ولهذا فإن التجارة الإلكترونية هي المستقبل.
فأى مستخدم للإنترنت يريد أن يستفيد من أحد النماذج الثلاثة التى توفرها التجارة الألكترونية ،و يجب عليه أن يتعلم المفاهيم الأساسية و الأدوات و البرامج التى يجب أن يستخدمها لكى يقوم بتنفيذ أحد هذه النماذج. ويوجد مواقع عديدة على الأنترنت تقوم بشرح هذه النماذج وتقدم الدورات التدربية والدبلومات ، بل و أنشأت نوادى لعمل عضويات يمكن أن يستفاد منها العضو بتبادل المعلومات و الخبرات بين الأعضاء ومن هذه المواقع موقع نادى التجارة الألكترونية ، الذى يوفر العديد من الدبلومات ومنها دبلومة التجارة الألكترونية: http://www.e-commerceclub.com/ecommerce-club-diplomas.php والتى تتميز بتغطية الجوانب العديدة لعلم التجارة الألكترونية ، وذلك بواسطة فيديوهات وكتب إليكترونية وإختبارات لكل محاضرة ترسل للدارس عن طريق موقع النادى والمنتدى و البريد الألكترونى. ويوفر كذلك نادى التجارة الألكترونية يوم كل أسبوعين أون لاين لتلقى أسئلة الدارسين وسيكون هناك ورش عمل دورية مجانية للدارسين وزيارة المعارض والشركات.
وأن مايميز نادى التجارة الألكترونية أنه معتمد حصريا من الجهات التالية:
- نادى التجارة الالكترونية الأمريكى – American E-commerce Club
- مركز التجارة الإليكترونية والتكنولوجيا – Institute Of E-Commerce And Technology
- نقابة التجارة الالكترونية والتسويق الالكترونى – Syndicate Of E-Commerce And E-Marketing